.بعد ثبات عميق يبدو أن الجسم النقابي البحري يعرف حلحلة هذه الأيام، و خاصة ذلك التابع للاتحاد المغربي للشغل حيث انخرط بصفة متسارعة في تجديد هياكله الرئيسية و خاصة على المستوى المركزي
.فبعد أن فقدت أغلب شغيلة القطاع البحري الثقة في الهيئات النقابية و أصبحت تتجه أكثر فأكثر نحو تأسيس جمعيات عاملة في المجتمع المدني مما أدى إلى تراجع الدور التاطيري للنقابات يبدو أن هذه الأخيرة تريد استدراك الأمر بنخب جديدة
فبعد تعيين منسق عام جديد للقطاع البحري، يستعد الاتحاد المغربي للشغل لتجديد هياكل ذراعه النقابي الخاص برجال البحر بانتخاب مكتب جديد للنقابة الوطنية لضباط الملاحة التجارية يوم 25 سبتمبر 2019 بعد تأجيل الجمع العام الانتخابي الذي كان مقررا يوم 12 سبتمبر لتعميق المشاورات بعد أن وجهت الدعوة لمجموعة من الضباط للمشاركة في هذا الجمع العام
و يتساءل العديد من المتتبعين عن سر هذه الصحوة المفاجئة للجسم النقابي على الرغم من أن الظرفية لم تعرف اي تطورات مهمة تستدعي هذه التعبئة التي نشهدها اليوم، بل على العكس من ذلك يعتقد الكثيرين أن الأسطول البحري المغربي الذي انكمش بشكل كبير لم يعد يحتاج إلى هيئات نقابية لقلة عدد رجال البحر في الخدمة على متن بواخر مغربية
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.