بالرجوع إلى السير الذاتية للمسؤولين الذين تم تعيينهم من طرف السيد عزيز الرباح في مناصب المسؤولية خلال الثلاث سنوات التي قضاها على رأس وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و خاصة الذين تم استقطابهم من خارج أسلاك الوظيفة العمومية، يتضح جليا أن القاسم المشترك بين هؤلاء المحضوضين هو كونهم خريجي جامعات أوروبية.
بحيث أنه من أصل 17 منصب مسؤولية تم التباري بشأنه منذ فبراير 2013، تاريخ إقرار القانون التنظيمي للتعيين في المناصب العاليا، ظفر الموظفون المنتمون لأسلاك الوظيفة العمومية ب 12 منصب في وزارة التجهيز، بينما عين 5 مسؤولون جدد من القطاع الخاص على رأس مؤسسات عمومية هي: - المدرسة الحسنية للأشغال العمومية-أكاديمية محمد السادس للطيران-المعهد العالي للدراسات البحرية-مديرية الملاحة البحرية-الشركة الوطنية للنقل و اللوجستيكوجل هؤلاء المسؤولون المستقدمون من القطاع الخاص يربط بينهم خيط ناظم واحد فقط هو حصولهم على شهادات عليا من مؤسسات أجنبية، فهل يبخس السيد عزيز الرباح المنتوج الوطني الذي هو نفسه من خريجيه، واقع التعيينات يؤكد هذا المنطق.Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.
رباح يطبق الأفضلية الأجنبية للولوج إلى مناصب المسؤولية في وزارة التجهيز
Tools
Typography
- Font Size
- Default
- Reading Mode