شكل اللقاء الذي جمع يوم الخميس الماضي وفد من رجال الأعمال الإيطاليين يمثلون الكتلة البحرية Propeller Club و المكون من أكثر من 70 من المهنيين، مناسبة للإفصاح عن المخرجات الأولى للسياسة البحرية الجديدة للوزارة و التي ستكون من أهم محدداتها الشراكة بين القطاعين العام و الخاص على أساس رابح رابح و خلق فرص تشغيل حقيقية لرجال البحر المغاربة.
و قد شكلت هذه النبرة الجديدة للمسؤولين المغاربة و التي تم تكرارها على لسان كل من الكاتب العام للوزارة في الكلمة التي ألقاها باسم وزير النقل و التجهيز و اللوجستيك السيد عزيز الرباح و بعده في مداخلة المديرة العامة للموانئ السيدة نادية العراقي و كذلك على لسان كل من السيد موحا حموي مدير مديرية الموانئ و الملك البحري العمومي و ممثلي القطاع الخاص CGEM السيد رشيد الطاهري و كذلك السيد عبد العزيز منطراش، صدمة بالنسبة للفاعلين الإيطاليين، الذين كانوا يعتقدون أن المغرب فقد كل طموح بحري.وقد عجز جميع المتدخلين من الجانب الإيطالي و خاصة الذين يمثلون الشركات البحرية الكبرى مثل GNV أو GRIMALDI من بلورة أي تصور أو نموذج للشراكة يعتمد على انتهازية أقل و تعاون رابح رابح أكثر من جهتهم. اللقاء الذي احتضنه معهد التكوين المينائي بالدار البيضاء جاء بإعداد من سفارة المغرب بروما و أعضاء ديوان وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الكتلة البحرية الإيطالية.https://www.youtube.com/watch?v=hVAcds0gM0QPour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.
تشغيل رجال البحر المغاربة و منطق رابح رابح شروط وزارة النقل و التجهيز و اللوجستيك للشراكة بين القطاعين العام و الخاص في قطاع النقل البحري
Tools
Typography
- Font Size
- Default
- Reading Mode