أزمة لاسامير تهدد عشرات مناصب الشغل في القطاع البحري

Portuaire
Typography
يبدو و كأن المصائب لا تأتي فرادى كما يقول المثل الفرنسي. فبعد هلاك 95% من الأسطول الوطني يبدو وكأن الوقت قد حان لنفوق 5% المتبقية. 
فأزمة لاسامير التي تدخل شهرها الثاني تسببت بأضرار جانبية غير تلك التي تسثأثر باهتمام الصحف الوطنية. حيث عرف الرواج المينائي لميناء المحمدية خلال نفس الفترة تراجعا مهما فاق 40% بسب تراجع عدد السفن الراسية و خاصة تلك المحملة بالخام الموجه لمصفاة لاسامير بالمحمدية. 
 
و من الأنشطة التي عرفت كسادا بسبب هذه الأزمة نشاط المناولة، الشحن و التفريغ، الجر و كذلك الوكالة البحرية. و قد أصبحت العديد من الشركات و مناصب الشغل في كف عفريت و منها مارسا ماروك، فضالة توك أو نيكوترانس المغرب بحيث تعد  مصفاة لاسامير من أهم زبائنها. 
 

Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.