قدمت الشغيلة المينائية البحرية تضحيات جليلة في سبيل مواجهة جائحة كورونا التي تمر منها بلادنا، ساهمت في جعل الموانئ مفتوحة طيلة فترة الحجر الصحي لتزويد البلاد بالمؤونة و الدواء و غيرها من المواد و السلع الضرورية.لكن بالمقابل تعيش هذه الفئة إكراهات مهنية صعبة تحول دون قيامها بعملها على الوجه المطلوب تتجلى أساسا في عدم توفرها على البطاقة المهنية لولوج الموانئ، و كذا إقصائها من القائمة المتصدرة للإستفادة من التلقيح ضد كورونا، وأخيرا تفشي البطالة في صفوف خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية.
و عليه، نسائكم عن الإجراءات و التدابير التي ستتخذونها لحماية و إعادة الإعتبار لهذه الفئة من أجل:
-تزويدها بالبطاقة المهنية وفق القوانين المعمول بها وطنيا و دوليا؟
-استفادتها من حملة التلقيح و برمجتها أخذا بعين الاعتبار طبيعة عملها؟
-إعطاء الاولوية لخريجي المعهد العالي للدراسات البحرية في تقلد مناصب المسؤولية في مختلف الإدارات البحرية خاصة في مهن مفتشي الملاحة التجارية و أطر الشرطة المينائية؟
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.