الى جميع أطر ومستخدمي الوكالة الوطنية للموانئ؛ تحية تقدير واحترام.
تم مؤخرا البدا في تنزيل القانون الأساسي الجديد؛ حيث تم استدعاء المرشحين لاجتياز مباريات الترقية ابتداء من الغد الاثنين6 ابريل؛ وهكذا نرى للأسف أن تنزيل وتطبيق القانون الأساسي من طرف الادارة؛ تم قبل الاعلان عنه؛ ونشره،
وتوزيعه على المستخدمين؛ وهو شيء غريب جداء؛ وسابقة في تاريخ المؤسسات العمومية؛ ومخالف للمادة 140 من مدونة الشغل والتي تنص على أنه:
" يجب على المشغل أن يحيط الأجراء علما بالنظام الداخلي؛ وأن يقوم بإلصاقه في المكان الذي اعتاد الأجراء دخوله"
كما نرى لأول مرة أن المرشحين المعنيين باجتياز المباريات لا يعرفون المعايير التي تم على أساسها استدعاؤهم؛ وعندما يستفسرون الادارات الجهوية عن ذلك يجدون أنها هي نفسها لا تتوفر على المعلومة وهذا وضع جد غريب على المؤسسة.
بالمقابل نفاجاً بأن مضامين القانون الأساسي؛ والملحقات؛ ومعايير الانتقاء» وعدد المرشحين؛ ومجموعة من التفاصيل
الأخرى متوفرة لدى نقابة وحيدة بعينها دون غيرها، وتشارك المعلومة مع المنخرطين معها، بينما باقي النقابات؛ ومعهم فئة كبيرة من المستخدمين لا يعلمون شيئا، وهذا يعتبر تمييزا خطيرا بين المستخدمين في الحق للوصول الى المعلومة؛
خصوصا وأننا مقبلون قريبا على استحقاقات انتخابية لاختيار مناديب الأجراء؛ وهاته المعلومات قد تستغل لاستقطاب
واستمالة الناخبين؛ والمادة 9 من مدونة الشغل تمنع منعا باتا أي تمييز على أساس الانتماء النقابي» يكون من شأنه خرق أو تحريف مبداً تكافؤ الفرص؛ والتأثير على اختيارات الناخبين.
في ظل هذا الوضع أصبح العديد من الأطر العليا والمستخدمون؛ يحسون للأسف داخل المؤسسة بأنهم غرباء.
- فالمدراء الجهويون؛ الذين يستفسرون مثلهم مثل كافة المستخدمين عن القانون الأساسي وعن الملحقات هم غرباء...
- ورؤساء قسم الدعامة الذين يرون بداية تنزيل القانون الأساسي على أرض الواقع؛ ولا يتوفرون على نسخة منه هم غرباء
- ورؤساء الأقسام ورؤساء المصالح الذين يخافون أن يصدر في حقهم قرار اعفاء عن المهام في أي وقت وحين وبقرار بسيط باتوا هم كذلك غرباء.
- والأطر العليا التي تظل تستفسر عن المعلومة الصحيحة هنا وهناك هم غرباء.
- والمستخدمون_ الذي ظلوا تائهين بين الاشاعات؛ طيلة هاته الأشهر الأربعة؛ ويتصفحون كل شهر ورقة الأداء لعلهم يجدون فيها ضالتهم؛ ويجدون اجابات عن تساؤلاتهم المختلفة هم غرباء.
- وكل من يقرأ هاته الرسالة ويحس أنه معني بما ورد فيها، فهو ينتمي الى فئة الغرباء.
لذلك كان من الأجدر الاشارة في القانون الأساسي الجديد الى أن المستخدمين ينقسمون الى قسمين: غرباء وغير غرباء.
لهذا وللخروج من هاته الوضعية الغريبة والمريبة والسابقة في تاريخ الوكالة؛ أقترح على جميع الغرباء الاتحاد والانضمام الى المنظمة الديمقراطية للشغل مأوى وملجاً الغرباء؛ بهذا الاتحاد يمكننا دخول الانتخابات المقبلة متحدين والفوز بالتمثيلية النقابية ان شاء الله؛ هكذا فقط يمكننا التحرر من هاته الصفة؛ صفة الغرباء ويصبح لنا الحق آنذاك في الحصول على المعلومة الصحيحة عبر الحضور في المجلس الاداري و المشاركة في جميع هيئات ممثلي الأجراء؛ وهكذا نصبح نحن الغرباء مصدر المعلومة وليس مجرد متلقي و مشاركين في اتخاذ القرارات التي تهم الشغيلة.
الى أن يتغير الواقع الحالي بما هو أفضل؛ وفي انتظار أن تلتحقوا بنا جميعا ان شاء الله؛ الى المنظمة الديمقراطية للغرباء»
احييكم وأقول لكم " طوبى للغرباء"
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.