يعيش الطلبة-الضباط بالمعهد العالي للدراسات البحرية حالة نفسية متدهورة بعد أن عمدت إدارة المعهد إلى نهج وسائل قمعية للتضييق على حركتهم الاحتجاجية التي أرادوا من خلالها إطلاق صرخة استغاثة لإنقاذ ما تبقى من سمعة المؤسسة التي أصبحت تعيش وضعية مزرية على جميع المستويات و خاصة على مستوى الإدارة العامة.
و قد استنكرت العديد من الفعاليات البحرية و المينائية هذا الوضع مطالبين بتدخل عاجل للوزارة الوصية لتمكين الطلبة-الضباط من التعبير السلمي على مطالبهم و في أجواء بعيدا عن سياسة الوعيد و التهديد التي تنهجها الإدارة الحالية التي تتحامل على كل ما يمت بصفة للهوية البحرية للمؤسسة في نية مبيتة للانتقام.
و قد علمنا من مصادر موثوقة بأن الإدارة سلكت سلوك الضغط النفسي على الطلبة عن طريق أولياء الأمر و العقوبات الجزرية القاصية لدفعهم إلى إلغاء الانقطاع عن الدراسة الذي اعتمدوه كوسيلة سلمية للاحتجاج على سلوكاتها الرنعاء.
و من الأساليب القمعية التي تنهجها الإدارة قطع الكهرباء، و الإنترنت و هناك من يتحدث كذلك عن قطع مرتقب للماء وذلك في خارق سافر للحقوق الأساسية للمواطنين المغاربة و التي كفلها الدستور الجديد للمملكة.
بل هناك حتى منع من التطبيب حيث منع طالب من اللجوء إلى طبيب مختص عن طريق منعه من الخروج من المعهد و هذا تقييد صارخ لحرية التنقل المكفولة قانونا.
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.