مارفور 2015، يحتفي بالإرث المينائي لغلاب و يتنكر للمشاريع البحرية للرباح

و حسب المنظمين فإن هذا الملتقى سيحتفي بالسياسة المينائية للمملكة، خاصة تلك التي ثم نهجها أيام الوزير الاستقلالي السابق السيد كريم غلاب، مثل الإصلاح المينائي الذي تقوم وزارة الرباح حاليا بتقييم آثاره و السياسة المينائية 2030 التي أظهرت نواقص مشروع ورش بناء السفن الجديد للدار البيضاء الذي يعد أحد مكوناتها محدودية هندسته.
و قد أظهرت العديد من الؤسسات العمومية و الخاصة المدينة لعهد غلاب بالكثير من المكاسب و المنجزات سخاء منقطع النظير من أجل احتضان أشغال هذا الملتقى البحري الذي ليس له من بحري إلا التسمية، بحيث أن مختلف المواضيع التي سيتم تناولها تعد مينائية محضة و ذلك بعيدا عن أي تناغم مع الاستراتيجية البحرية الجديدة للسيد عزيز الرباح و التي لم يخصها المنظمون ولو بكلمة.
وتعرف أشغال هذا الملتقى، تغييب العديد من الفعاليات المدنية و المهنية للقطاع البحري وسط حضور قوي و مكثف لفاعلين فرنسيين و أجانب الذين يشكلون حوالي 80% من المحاضرين خلال أشغال الملتقى.