أنزلت إدارة شركة إدارة صومابو مشروعها للعلن لتكشف اخيراً عن أسباب النزاع في المحطة بين الشريك الاجتماعي ( المكتب النقابي ) و إدارة الشركة و من خلال ما نشر للعمال يتضح ان رفض النقابة لمقترح الشركة بدعوى انه يمس بشكل مباشر الطبقة العاملة كان فى محله لان مشروع الشركة يعتبر مشروع تراجعى بالنسبة لما يتوفر عليه العمال من مكتسبات .
تقليص عدد العمال لخدمة البواخر لتربح الشركة الفرنسية وتبدأ معانات العامل المغربي .
تعنت الادارة و اصرارها الربح على حساب العامل جعل محطة صومابور تعيش توترا كبيرا هذه الأيام بعد الفصل من الشركة الغير مبرر لسعيد الحيرش اتضح الان مخطط الشركة و هو استغلال طرد الكاتب العام سعيد الحيرش و الذي تقول الشركة انه كان يشكل حجرة عثرة فى وجههم طوال 9 سنوات تقريبا زائد ان الادارة استغلت نفوذها للضغط على العديد من العمال على التوقيع على أوراق دون العلم بمحتواها و هذا الموضوع ترك القضاء.
ماتروج له الشركة الفرنسية من اتهامات على سعيد الحيرش على لسان خونة الوطن المحسوبين على المناضلين اتضحت الغاية منه و هو تفرقة العمال و زرع الفتنة بينهم وبذلك تستغل الشركة ذلك لتنفيد مخططها و مشروعها التراجعي
الحمد لله ان الشركة أخرجت مشروعها التراجعي لتتضح للعالم حقيقة مايدور بالمحطة للإشارة المكتب النقابي كان يرفض هذا المخطط وقال انه يفضّل الفصل على ان يوقع على هذا المشروع لان مشروع الشركة سيترتب عنه تقليص اكثر من 35% من اليد العاملة وهضم العديد اذا لم اقل كل المكتسبات و الشركة تدعي انها لن تتخلى عن اي عامل أين هى ضمانات العمل الموقعة مع الوكالة الوطنية للموانئ.
الشركة بمشروعها هذا تخرق اتفاقها مع العمال و الدولة المغربية
للعلم فالزيادة المقترحة من طرف الشركة الان كان قد وقعها المكتب النقابي ( سعيد الحيرش ) وكان من المفروض على الشركة ان تمنحها ابتداء من 01/06/2015 حتى 2016 لكن اصرار الشركة على الموافقة على المشروع مقابل الزيادة كان مستحيل بالنسبة للاخ سعيد الحيرش.
بلاغ سعيد الحيرش
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.