دفع ارتفاع ثمن التذاكر على مستوى مختلف الموانئ المغربية، حيث أصبحت تعد الأغلى على مستوى مضيق جبل طارق، أعداد غفيرة من الجالية المغربية إلى تغيير وجهتها صوب ميناء المدينة المغربية المحتلة سبتة.
وقد عرف ميناء مدينة سبتة المحتلة تدفق عدد كبير من أفراد الجالية المغربية في الأيام الاخيرة و ذلك في طريقها إلى العودة إلى بلدان الإقامة حيث تعد أثمنة تذاكر العبور أرخص ب50 % عن ميناء طنجة المتوسط و طنجة المدينة.
وتبلغ تذكرة العبور لسيارة و راكب 1600 درهم على مستوى ميناء طنجة المتوسط و طنجة المدينة بينما تبلغ فقط 800 درهم على مستوى ميناء سبتة المحتلة، و تشتغل نفس الشركات البحرية الإسبانية FRS و ACCIONA على مستوى موانئ طنجة المتوسط و طنجة المدينة و سبة المحتلة مما يعطيها وضعية احتكارية على مستوى عملية عبور مضيق جبل طارق.
و يعييب الكثير من المتتبعبين الشأن البحري بالمملكة موقف المتفرج التي تعتمده السلطات البحرية و المينائية المغربية و خاصة تعطيل سفينة الاحتياط التي كان بإمكانها لو اشتغلت و لو مرة واحدة لحدت من جشع الشركات البحرية الإسبانية التي يبدو أنها أخذت الضوء الأخضر من طرف بعض المسؤولين لتعية في جاليتنا و بحارنا فسادا.
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.