شارك السيد محمد أوحميد، الكاتب العام بالنيابة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة - قطاع الانتقال الطاقي، يوم السبت 10 ماي 2025 بالجديدة، في جلسة نقاش بعنوان "الاستفادة والابتكار"، ضمن أشغال منتدى البحر في دورته الثامنة.
 وفي كلمته أبرز السيد أوحميد جهود المغرب خلال آخر عقدين لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، من خلال اعتماد سياسات قائمة على الابتكار والتدبير الأمثل للموارد، وهو ما حفز الاستثمار في الطاقات المتجددة والعمل على تسريع الانتقال الطاقي وتحسين النجاعة الطاقية والتكامل الإقليمي.
 واستعرض السيد الكاتب العام مؤشرات إيجابية حول تطور القدرة الكهربائية المركبة في المغرب، والتي بلغت 12 جيجاواط، منها 5.5 جيجاواط من مصادر متجددة، حيث انتقلت حصة الطاقة المتجددة من إجمالي القدرة من 37.1% سنة 2021 إلى 45.6% خلال أبريل 2025، مع العمل على تجاوز نسبة 52% في أفق 2030، من خلال مضاعفة الاستثمار السنوي في الطاقات المتجددة بأربع مرات، بخمسة أضعاف في الشبكة.
 وتوقف السيد محمد أوحميد عند مشاريع المملكة والأوراش الكبرى التي تقودها، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، من أجل تنزيل إطار عمل جذاب لتشجيع الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، فضلا عن تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بالاعتماد على الطاقات المتجددة حصرا، نظرا لدورها الكبير في خفض كلفة الانتاج وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة.
 وفي ختام مداخلته، أشار إلى أن المغرب يتابع باهتمام تطور الطاقات البحرية، بشراكة مع مؤسسات وطنية مثل MASEN و IRESN لإنجاز دراسات مبتكرة تكشف عن مواقع واعدة وتكنولوجيا متقدمة في هذا المجال.
Pour réagir à ce post merci de vous connecter ou s'inscrire si vous n'avez pas encore de compte.
 
																					